المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الكتابة الصحيحة بدون أخطاء إملائية


ابو تركي
24th December 2004, 21:49
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



واسعد الله جميع أوقاتكم بكل خير ومودة




من نهاية هذا الموضوع تبدأ الكتابة السليمة ، مهم جداً.

.................... .................... ..........قواعد إملائية



نبدأ أولاً بالتاء المفتوحة والتاء المربوطة :

أ ـ التاء المفتوحة:
تاء متحركة أو ساكنة ، تكون آخر الكلمة ، تنطق عند الوصل وعند الوقف .
مثل : جئْتَ ، جئْتِ ، قالتْ ، أختٌ ، ماتَ .

ب ـ التاء المربوطة :
تاء متحركة تكون آخر الكلمة ، تنطق هاءً عند الوقف مثل : حديقة ، عدة ، قضاة . مع الإلتزام بنقط هذه التاء ، للتفريق بينها وبين الهاء .

اللام الشمسية واللام القمرية :

تدخل ( أل ) على الأسماء للتعريف وتنقسم قسمين : شمسية وقمرية .

أ ـ اللام الشمسية :

لام تدخل على الأسماء فتظهر خطّـاً وتختفي نطقاً ، ولايظهر عليها شيء من الحركات وينطق الحرف الذي يليها مشدداً . والحروف التي تلي هذه اللام أربعة عشر حرفاً هي : ( التاء ، الثاء ، الدال ، الذال ، الراء ، الزاي ، السين ، الشين ، الصاد ، الضاد ، الطاء ، الظاء ، اللام ، النون ).

ب ـ اللام القمرية :

هي لام تدخل على الأسماء ، فتظهر خطّـاً ونطقـاً ، ويظهر عليها السكون ، ويحرك الحرف الذي يليها دون تشديد . ويليها من الحروف أربعةَ عشرَ حرفاً هي : ( الهمزة ، والباء ، والجيم ، والحاء ، والخاء ، والعين ، والغين ،والفاء ،والقاف ، والكاف ، والميم ، والهاء ، والواو ، والياء ) .
· إذا دخلت اللام الشمسية عل اسم أوله لام كتبت اللامان معاً وظهرت الشدة على اللام الثانية مثل : ليل ، الليل .
· تحذف همزة الوصل من ( أل ) الشمسية أو القمرية إذا دخلت عليها اللام المفتوحة مثل : الرِّيح ، لَلرِّيح ، الكتاب ، لَلْكتاب ، أو المكسورة ، مثل : الشمس : لِلشَّمس ، الْقَمر : لِلْقمر .
· إذا كان أول الاسم لاماً ودخلت عليه ( أل ) فإن ( أل ) تُحذف كلها ، إذا دخلت عليها اللاّم المفتوحة أو المكسورة ، مثل : اللّيل : لِلَّيل ، اللَّحم : لِلَّحم .
· الأسماء الموصولة : تكتب بلام واحدة مشددة لكل من : جمع المذكر والمفرد بنوعيه هكذا :
· الَّذين ، الَّذي ، الَّتي ، وتكتب بلامين للمثنى بنوعيه ، وللجمع المؤنث هكذا : اللَّذان ، اللَّتان ، اللاَّتي ، اللاَّئي ، وتحذف إحدى اللاِّ‎َمين مع الهمزة ، عند دخول اللاَّم عليها : اللَّذانِ : لِلَّذينِ . اللاَّتي ، لِلاَّتي .

التنوين :

أ ـ التنوين : ضمتان أو كسرتان أو فتحتان تلحقان آخر الأسماء .

ب ـ إذا نُوِن الاسم بالفتح لحقت بأكثر الأسماء ألف بعد الحرف المنصوب ، وتوضع الفتحتان على الحرف الأخير للكلمة ، عن يمين ألف التنوين مثل : كتابـًا ، يدًا . ولاتلحق هذه الألف الاسم إذا كان منتهيًا بتاءٍ مربوطة ، مثل شجرةً ، حديقةً ، أو ألفٍ مقصورة مثل : فـتًى ، عصًا ، أو همزة قبلها مثل : سمـاءً ، دعاءً ، او همزة فوق الألف مثل : خطأً ، ملأً .

جـ ـ إذا كان آخر الاسم همزة متطرفة سبقها حرف من حروف الاتصال ، كُتِبت الهمزة على نبرة ، عند تنوين النصب مثل : شيئًا ، عبئًا .

الياء المتطرفة :

تنقط الياء المتطرفة دائمًا ، حتى لاتلتبس بالألف اللينة في مثل : لقي ، علي ، أخي ، القاضي ، في.

أسماء الإشارة :

تكتب أسماء الإشارة الآتية دون مد بالألف : ( هذا ، هذه ، هذان ، هـؤلاء ، ذلك ) وتمد بالألف في : ( هاتان ، ذاك ) .

الألف المقصورة :

1 ـ تكتب الألف المقصورة ألفًا قائمة هكذا : ( ا ) في آخر الأسماء والأفعال ، إذا وقعت ثالثة وكان أصلها الواو مثل : العصا ، دعا .

2ـ تكتب الألف المقصورة ليِّنة هكذا : ( ى ) في آخر الأسماء والأفعال ، في موضعين :

الأول : إذا كانت ثالثة وأصلها الياء مثل : فتى ، مشى .

الثاني : إذا كانت رابعة في الكلمة فصاعدًا ، مثل : ليلى ، مصطفى ، مستشفى ، إلا إذا سبقتها ياء فإنها تكتب ألفًا قائمة مثل : خطايا ، ثريا ، ماعدا يحي ) عَلَمًا فإنها تكتب ألفًا ليِّنة ، للتفريق بينها وبين الفعل . قال الشاعر :

وسميته يحي ليحيا فلم يكن********** إلى رد أمر الله فيه سـبيل

3 ـ يعرف أصل الألف في الفعل الثلاثي الماضي بالنظر إلى مضارعه ، فـالألف التي تنقلب في المضارع واوًا ، تكتب في الماضي ألفـًا قائمة . مثل دعا : يدعـو ، رمى : يرمي ، عصى : يعصي ، سعى : يسعى … إلخ .

4 ـ يعرف أصل الألف في الأسماء بالتثنية مثل : عصى : عصوان ، رحى : رحيان ، أو بالنظر إلى
المفرد بالنسبة للجمع مثل : ذُرا : ذُروة ، خُطا ، خُطوة ، رُبَـا: رَبوَة ، قُرى : قَرية ، لِحى : لحية . أو بجمع المفرد مثل : فَـتَى : فِتْيَان .

5ـ أغلب الأسماء الأعجمية تكتب ألفها ألفًا قائمة مثل : زَلِيخَا ، موسيقا ، فرنسا ، ماعدا : موسى ، عيسى ، كِسرى ، بُخارَى ، مَـتَّى .

6ـ بعض الأسماء المبنية تكتب علىصورة الياء مثل : لَدَى ، أنَّى / مَتَى .

7ـ إذا انتهى الحرف بألف فإنها تكتب ألفـًا قائمة مثل : لا ، إلاَّ ، أَلا ، عـدا ، خـلا ، .. إلا في أربعة أحرف فإنها تكتب ليِّنة وهي : إلى ، على ، حتَّى ، بلى .
الهمزة :


1 ـ الهمزة في أول الكلمة :

أ ـ همزة الوصل :

همزة تنطق في ابتداء الكلام ، وتسقط لفظًا ـ فقط ـ عند وصله بما قبله وتكتب ألفًا بدون همزة هكذا ( ا ) . ومواضعها هي :

1ـ الأفعال :

· أمر الثلاثي لماضٍ غير مبدوء بهمزة مثل : اِعلمْ ، اُكتبْ .
· ماضي الفعل الخماسي وأمره ومصدره . مثل : اَنْتَفَعَ ، اَنتفِعْ ، اَنتفَـاع . اَطَّلعَ ، اَطَّلعْ ،اَطِّلاع.
· ماضي الفعل السداسي وأمره ومصدره . مثل : اَستغفَرَ ، اَستغفِرْ ، اَستغفار ، اَستبَانَ ، اَستَبِنْ ، اِستِـبَانة .

2ـ الأسـماء :

تكون في بعض الأسماء وأشهرها : اِسم ، اِبن ، اِبنة ، اِمرؤ ، اِمـرأة ، والمثنى منها : اِسمان ، اِبنان ، اِبنتان ، اِمرأتان ؛ وكذلك : اِثنان ، اِثنتان .

3ـ الحروف :

تكون في ( أل ) التعريف فقط مثل : المدرسة . الكتاب .

ب ـ همزة القطع :

همزة تنطق في ابتداء الكلام ، وفي وصله ؛ وتكتب ألفـًا فوقها همزة ، مفتوحة أو مضمومة ، هكذا : ( أَ أُ ) أو ألف تحتها همزة مكسورة هكذا : ( إِ ) .

ومواضعها هي :

1ـ الأفعال :
· الفعل الثلاثي المبدوء بهمزة ومصدره مثل : أخذ ، أخذاً ـ أمر ، أمراً .
· الفعل الرباعي المبدوء بهمزة ومصدره مثل : أكرم ، إكرامًا ، أجاد ، إجادة .

2ـ الأسماء :
جميع همزاتها همزات قطع ، عدا مااستثني منها في همزة الوصل .

3ـ الحروف :

الهمزة في جميع الحروف همزة قطع ماعدا ( أل ) التعريف .
* يمكن معرفة همزة الوصل من همزة القطع ؛ بأن تسبق بأحد أحرف المعاني ، كالواو أو الفاء ؛ فإن ظهرت الهمزة فهي قطع ، وإن اختفت فهي وصل .

2 ـ الهمزة المتوسطة :

ترتبط كتابة الهمزة المتوسطة بحركاتها وحركة ماقبلها ، وتتفاوت الحركات قوة فيما بينها ، فالكسرة أقوى الحركات تليها الضمة فالفتحة وفق الآتي :
أ ـ تكتب الهمزة على نَبْـرة ( الياء أو كرسي ) في المواضع التالية :
1ـ إذا كُسِرت وكُسِر ماقبلها مثل : مِئِين .
2ـ إذا كُسِرت وضم ماقبلها مثل : سُئِل .
3ـ إذا كُسِرت وفتح ماقبلها مثل : تَطْمَئِن .
4ـ إذا كُسِرت وسكن ماقبلها مثل : أسْئِلة .
5ـ إذا ضمت وكُسِر ماقبلها مثل : يستهزِئُون .
6ـ إذا فتحت وكُسِر ماقبلها مثل : فِئة ، مِئة ، مِئَتين ، ثلاثِ مِئَة إلى : تسعِ مِئَة ، وكذلك : ثُلث مِئة’ ، رُبع مِئة … إلخ .
7ـ إذا سكنت وكُسِر ماقبلها مثل : بِئْر .
8ـ إذا وقعت بعد ياء هي حرف مد لما قبلها ، مثل : بِيـئَة .
ب ـ تكتب الهمزة على الواو في المواضع التالية :
1ـ إذا ضمت وضم ماقبلها . مثل : شُؤُون ، رُؤُوس .
2ـ إذا ضمت وفتح ماقبلها . مثل : رَؤُوف ، قَؤُول .
3ـ إذا ضمت وسكن ماقبلها . مثل : مَرْؤُوس ، مَسْـؤُول ، ضَوْؤُه .
4ـ إذا فتحت وضم ماقبلها . مثل : فُؤَاد ، مُؤَزِّخ .
5ـ إذا سكنت وضم ماقبلها . مثل : سُؤْلك ، بُؤْس .
6ـ إذا ضمت بعد واو مدٍّ . مثل : وضُوؤُك .
ج ـ تكتب الهمزة على الألف في المواضع التالية :
1ـ إذا فتحت وفتح ماقبلها . مثل : سَأَل ، اطمَأنَّ .
2ـ إذا سكنت وفتح ماقبلها . مثل : نَأْمل ، يَأْتي .
3ـ إذا فتحت وسكن ماقبلها . مثل مسْألة ، ملأَى ، توْأَم ، سموْأَل ، ضَـوْأَه ، هَيْأَه ، يَيْأس .
د ـ وتكتب الهمزة على السطر : إذا كانت مفتوحة بعد ألف مدٍّ . مثل : تساءَل ، قراءة ، إجراءات ، أو واو مدٍّ . مثل مُرُوءَة ، وضُوءَك .

3 ـ الهمزة في آخـر الكلمة :

تكتب الهمزة آخر الكلمة على حرف يجانس حركة ماقبلها ، أي أن الهمزة تكتـب على الياء إذا كان الحرف الذي قبلها مكسوراً . مثل : قارِئ ، يخطِئ ، وتكتب على الواو إذا كان ماقبلها مضموماً مثل :
اَمرُؤ ، يجرُؤ ، وتكتب على الألف إذا كان ما قبلها مفتوحاً . مثل يقرَأ ، ملجَأ ، وعلى السطر إذا كان ماقبلها ساكنًا . مثل : شَيْء ، ضَوْء ، عِبْء ، ، أو ألفـاً مثل : ماء ، سماء ، نداء .


علامـات الترقيم :


أ ـ الفاصلة ، ومواضعها : ( ، )
1ـ الفصل بين الجمل القصيرة كقوله صلى الله عليه وسلم: (( لاتحاسدوا ، ولاتناجشوا ، ولاتباغضوا … )) .
2ـ بين الجمل الطويلة المعطوفة على بعض مثل : الخفاش ليس طائراً كما يظن الكثير من الناس ، بل هو من طائفة الحيوانات الثديية .

ب ـ الفاصلة المنقوطة ، ومواضعها : ( ؛ )
توضع بين جملتين إحداهما سبب في حدوث الأخرى ، مثل :
· سُرَّ الوالدُ من صدقِ ابنهِ ؛ فقد اعترفَ بذنبهِ ، وَوَعَدَ ألا يعودَ إلى مخالفةِ أبيهِ .


ج ـ النقطة ، ومواضعها :

1ـ توضع في نهاية الكلام للدلالة على تمام المعنى في الجملة التي لااستفهام فيها ولاتأثر ، طويلة كما في قولنا : يُعدَّ الخفاش أغرب الحيوانات الثديية . أو قصيرة كما في نهاية فعل الأمر : اِجلسْ .
2ـ بعد نهاية الفقرات والمقاطع .
3ـ بعد أحرف الجواب : نعم . لا . بلى .

ج ـ النقطتان الرأسيتان :
تدلان على أن مابعدهما تفصيل لما قبلهما ـ وتسميان علامتي الشروع ـ ومواضهعما :
1ـ بعد القول : ( قال : قلت : قلنا : قالوا : ) .
2ـ بعد الكلمات الدالة على التقسيم مثل : الكلمة تنقسم إلى : اسم ، وفعل ، وحرف . وبعد مثل : ونحو : .
3ـ بين الكلمة ومعناها مثل : التِّـبْر : الذهب .

د ـ علامة الاستفهام ( ؟ ) :

تكون هذه العلامة في نهاية الجملة الاستفهامية . مثل : متى السفر ؟
هـ ـ علامة التأثر ( ! ) :
تكون بعد الجمل الدالة على التعجب أو التأثر . مثل : ماأجمل السماءَ ! وافرحتاه ! واأسفاه !

و ـ علامة الحذف ( … ) :

وتأتي لتدل على أن في الكلام حذفـًا . مثل : ( ويصنـع من الجلود الأحذية والحقائب و… )

زـ القوسان ( ) ويستعملان لـ :

1ـ تفسير معاني الكلمات أو العبارات .
2ـ حصر الأرقام مثل : (1) (2) أو الفقرات مثل : ( أ ) ( ب ) .

ح ـ علامتا التنصيص (( )) :

وتكون للنصوص المنقولة حرفيـًا من كلام آخر . مثل : قال صلى الله عليه وسلم : (( إنما الأعمال بالنيات … )) ، أو مثل : ورد في مقدمة معجم المورد : (( يتوق كل من يؤلف كتابـًا إلى المديح أما من يصنف قاموسـًا فحسبه أن ينجو من اللَّوم )) .
زيادة بعض الأحرف في الكلمة :
تزاد بعض الأحرف في بعض الكلمات : فتزاد ألفٌ بعد واو الجماعة ، في الأفعال التالية : الأمر والماضي ، والمضارع المجزوم والمنصوب ، إذا اتصلت بها واو الجماعة . مثل : اكتبوا ، كتبوا ، لم يكتبوا ، لن يكتبوا ـ أما إذا كانت الواو جزءًا من الفعل كما في : يرجو ، وترجو ، ونرجو ، أو جزءًا من الاسم كما في : حُلْو ، أو علامة رفع للاسم مثل : معلمو المدرسة ، موظفو الوزارة ؛ فلازيادة للألف في مثل هذه المواضع ـ كما تزاد الواو في كلمة ( عَمْرٌو ) في حالتي الرفع والجر ، وفي اسم الإشارة : ( أولئك ) .

حذف بعض الأحرف في الكلمة :

تحذف بعض الأحرف من بعض الكلمات . فتحذف همزة الوصل في كلمة : ( ابن ) إذا وقعت بين علمين في السطر . وتحذف همزة الوصل من كلمة : ( اسم ) في : بسم الله الرحمن الرحيم ، إذا كتبت كاملة . وتحذف ألف المد في بعض الأحرف مثل : ( لكن ) والأسماء مثل : ( الرحمن ، الله ، إله ، طه ، ذلك ، هذا ، هذه ، هذان ، أولئك ، هؤلاء ) .
كما تحذف الألف من ( ما ) الاستفهامية ، إذا اتصل بها أحد حروف الجر التالية : ( في والباء واللام وعلى ) مثل : ( فِيمَ ، بِمَ ، لِمَ ، عَلاَمَ ) . كما تحذف تلك الألف مع النون من حرفي الجر( عن ومن ) إذا دخلت عليهما ( ما ) الاستفهامية مثل : عَمَّ تسأل ؟ ومِمَّ تشكو ؟
أن مع لا :
تدغم ( أنْ ) في ( لا ) خطًّا ولفظًّا قبل الفعل ، مثل : عليك ألاَّ تقول إلاَّ الحق ، ويفك هذا الإدغام خطًّا مع الاسم ، مثل : أشهدُ أن لاَّ إلهَ إلاَّ الله ... هذا والله الموفق








______________
منقوله من موقع الديره



تقبلوا تحيات اخوكم
ابو تركي

ابو فواز
25th December 2004, 03:07
شكرا ابوتركي,,,, ولو انك رديتنا لأيام الدراسه وحصص العربي :)


بس المشكله مو باللي قلته في هذه المشاركه المفيده,, المشكله بالأغلاط الكثير الي يقع فيها الأخوان بين حرف ال(ظ) وحرف ال (ض)

وانا اراها بكثره ومثال عليها: كلمة (عضو) يكتبها بعض الأخوان (عظو) --و-- (الظن) يكتبها بعض الاخوان (الضن)
وكلمة (بعض) ايضا تكتب بالغلط (بعظ)؟؟؟


وضع الحروف في اماكنها شئ مهم جدا يجب على الكل ادراكه والأنتباه اليه

مع الشكر الجزيل

اخوكم / ابوفواز

ماجد السلمي
25th December 2004, 10:34
ابو تركي

ابو فواز

الله يعطيكم العافيه

وبصراحه موضوع جميل

ويالربع تري نسينا من زمان عن النحو

وبعدين لا احد يدقق في الاغلاط الاملائيه

واحد يكره مادة النحو

http://www.alwatan.com.sa/daily/2004-12-23/Pictures/caricature/2312.CUL.p24.n24.jpg


بصراحه موضوع يحتاج للاحتفاظ به والتثبيت

تقبلو خالص تحياتي

ابو تركي
27th December 2004, 14:33
الاخوه الكرام


ابو فواز


وماجد السلمي


اسعد الله مساءكم بكل خير وموده


صراحه انا ياكثر غلطاتي والى اليوم وانا اغلط ولا اميز ولكن عل وعسى بعد طرح هذا الموضوع اني انضبط :)



اما بالنسبه لتذكيري لكم بأيام الدراسه فهذا شي جميل


اتعرف صار لكم وقت عنها عقب ماشيبتوا :)



واحببت ان اكمل الموضوع بالفرق بين الضاء والظاء عل وعسى ان اكون اديت الهدف بشكل جميل ولكم مايلي :


معرفة الضاد من الظاء ( التمهيد في علم التجويد للإمام ابن الجزري )
وهذا الباب يحتاج القارئ إليه، ولا بد من معرفته. وقد عمل المتقدمون فيه كتباً نثراً ونظماً، ومن أحسن ما نظم فيه ما أخبرني به الشيخ عبد الكريم التونسي ، قراءة مني عليه، قال أخبرنا أبو عبد الله محمد بن بزال الأنصاري ، قال أخبرنا ابن الغماز ، قال أخبرنا ابن سلمون ، قال أخبرنا ابن هذيل، قال أخبرنا أبو داود، قال أملى علينا الشيخ أبو عمرو الداني من نظمه:

ظفرت شواظ بحظها من ظلمنا
.................... ................فكظم ت غيظ عظيم ما ظنت بنا
وظعنت أنظر في الظهيرة ظلةً
.................... ...................و ظللت أنتظر الظلال لحفظنا
وظمئت في الظما ففي عظمي لظى
.................... ...............ظهر الظهار لأجل غلظة وعظنا
أنظـرت لفـظي كـي تيـقظ فــــظه
.................... ........وحظـرت ظـهر ظهـيرها مـن ظـفرنا


ذكر في هذه الأبيات الأربعة جميع ما وقع في القرآن من لفظ الظاء، وميزه مما ضارعه لفظا، وهي اثنتان وثلاثون كلمة، وقيل جميع ما في القرآن من ذلك ثمانمائة وأحد عشر موضعا. ولنتكلم الآن على هذه الأبياات كلمة كلمة، ونذكر وقوع كل في القرآن ومعناه بالإيجاز والاختصار، فمن أراد الإحاطة بالظاءات فعليه بـ ( رفع الحجاب عن تنبيه الكتاب ) الذي ألفه شيخنا الإمام أبو جعفر نزيل حلب فأقول مستعيناً بالله:
أما قوله: ( ظفرت ) أي فازت، يقال ظفر الرجل بحاجته يظفر ظفراً إذا فاز بها، والظافر الغالب. والذي وقع في القرآن من هذا اللفظ موضع واحد في سورة لافتح: " من بعد أن أظفركم عليهم ".
وأما الشواظ فهو اللهب الذي لا دخان معه، وقيل الذي معه دخان، وفيه لغتان: ضم الشين وكسرها، وقرئ بهما. ووقع في القرآن في موضع واحد في سورة الرحمن: " يرسل عليكما شواظ من نار ".
وأما الحظ فهو النصيب، وهو بالظاء، وضارعه في اللفظ الحض الذي معناه التحريض، يقال حضضت فلانا على الشيء، [ أحضه أي ] أحرضه عليه. قال الخليل : الفرق بين الحث والحض، الحث يكون في السير والسوق وكل شيء، والحض لا يكون في سير ولا في سوق. فأما الأول ففي القرآن منه ستة مواضع، والثاني ثلاثة مواضعن في لاحاقة والماعون " ولا يحض على طعام المسكين " وفي الفجر " ولا تحاضون " هذه الثلاثة بالضاد.
وأما الظلم فهو وضع الشيء في غير موضعه، ووقع في القرآن في مائتي موضع واثنين وثمانين موضعاً متنوعاً.
وأما الكظم فهو مخرج النفس، والكظيم مجترع الغيظ، ووقع منه في القرآن ] ستة ألفاظ.
وأما الغيظ فهو الامتلاء والحنق، وهو شدة الغضب، فهو بالظاء، ووقع في القرآن في أحد عشر موضعاً. وضارعه في اللفظ الغيض الذي معناه التفرقة، ووقع في موضعين " وغيض الماء " في هود، و " ما تغيض الأرحام " في الرعد.
وما العظيم فهو الجليل أي الكبير، وأعظم الأمر أكبره، ووقع في القرآن في مائة موضع وثلاثة مواضع.
وأما الظن فهو تجويز أمرين أحدهما أقرب من الآخر، يقال ظن يظن ظناً، ويكون شكاً ويقيناً، فالشك نحو: " وظننتم ظن السوء "، و " تظنون بالله الظنونا "، واليقين نحو: " الذين يظنون أنهم ملاقوا ربهم "، " فظنوا أنهم مواقعوها " ووقع منه في القرآن سبعة وستون لفظاً، وضارعه في اللفظ قوله تعالى: " وما هو على الغيب بضنين "، وفيه خلاف، فقرأه بالظاء ابن كثير و أبو عمرو و الكسائي ، بمعنى متهم، والباقون يقرؤونه بالضاد بمعنى بخيل.
وأما الظعن فهو السفر والشخوص، يقال ظعن يظعن ظعناً إذا شخص أو سافر، ووقع منه في القرآن لفظ واحد في
سورة النحل " يوم ظعنكم ".
وأما النظر فهو من نظرت الشيء أنظره فأنا ناظر، قال المجنون :
نظرت كأني من وراء زجاجة إلى الدار من ماء الصبابة أنظر
والنظير المثيل، وهو الذي إذا نظر إليه وإلى نظيره كانا سواء، ووقع في القرآن منه ستة وثمانون موضعاً. وضارعه في اللفظ النضر الذي معناه الحسن، ومنه قوله عليه الصلاة والسلام: " نضر الله امرأً سمع مقالتي فوعاها، وأداها كما سمعها "، ووقع في القرآن منه ثلاثة مواضع، في القيامة " وجوه يومئذ ناضرة "، وفي الإنسان " ولقاهم نضرةً وسروراً "، وفي المطففين " تعرف في وجوههم نضرة النعيم ".
وأما الظهيرة فسيأتي الكلام عليه عند قوله ظهر ظهيرها.
وأما الظلة فهو كل ما أظلك ووقع في القرآن منها موضعان " كأنه ظلة " في الأعراف، و " يوم الظلة " في الشعراء.
وأما ظللت فهو من قولك ظل فلان يفعل كذا إذا دام على فعله نهاراً، وهو من ظل يظل وهي أخت كان، ووقع في القرآن منه تسعة ألفاظ " فظلوا فيه يعرجون " بالحجر، " ظل وجهه مسوداً " في النحل والزخرف. " ظلت عليه " في طه. " فظلت أعناقهم "، " فنظل لها " كلاهما بالشعراء. " لظلوا من بعده " في الروم. " فيظللن رواكد " بالشورى، " فظلتم تفكهون " في الواقعة. وظلت وفظلتم أصله بلامين، لكن خفف مثل مست ومسست. وضارع هذا اللفظ في اللفظ الضلال الذي هو ضد الهدى، نحو " وضل عنهم ما كانوا يفترون " وكذا ما معناه البطانة والتغيب نحو " أإذا ضللنا في الأرض " أي غبنا وبطننا فيها، فكذلك عيناه في مواضعه ليمتاز من هذا فاعلمه.
وأما الإنتظار فهو التوقع ، تقول: إنتظرت كذا، أي توقعته، وأتى في أربعة عشر موضعاً.
وأما الظلال بكسر الظاء فهو جمع ظل، وهو معروف، كظل الشجرة وغيرها، ويقال له ظل في أول النهار، فإذا رجع فهو فيء، والظل الظليل الدائم، فهو وما اشتق منه بالظاء، نحو " مد الظل " و " ظللنا عليهم "، " يتفيأ ظلاله "، " في ظل "، " من فوقهم ظلل ".
وتقدم ذكر الظلة، وجمعها ظلل أو ظلال كخلة وخلل، وبرمة وبرام، ووقع منه في القرآن إثنان وعشرون موضعاً.
وأما الحفظ فهو ضد النسيان، وهو بالظاء كيف تصرف، نحو " على كل شيء حفيظ " و " حافظات " و " حفظة " و " محفوظ " و " يحفظونه ". وقع في اثنين وأربعين موضعاً.
وأما الظمأ بالهمز فهو العطش، ووقع في ثلاثة مواضع، في براءة " لا يصيبهم ظمأ "، وفي طه " تظمأ "، وفي النور " الظمآن ".
وأما الظلماء فهي من الظلمة، وجمعها ظمأت، ووقعت في ستة وعشرين موضعاً.
وأما العظم فهو معروف، وجمعه عظام، ووقع في أربعة عشر موضعاً جمعاً وفرداً.
وأما لظى فأصله اللزوم والإلجاج، تقول: ألظ بكذا، أي ألزمه ولج به، ومنه قوله صلى الله عليه وسلم: " ألظوا بياذا الجلال والإكرام " أي الزموا أنفسكم وألجوا بكثرة الدعاء بها، وسميت بعض طباق النار به للزومها العذاب، قال الله تعالى: " وما هم منها بمخرجين "، ووقع في القرآن منه موضعان " إنها لظى " في المعارجن " فأنذرتكم ناراً تلظى " في والليل.
وأما الظهار فيأتي الكلام عليه عند قوله ظهر ظهيرها.
وأما الغلظ فهو معروف، وفي القرآن منه ثلاثة عشر موضعاً.
وأما الوعظ فهو التخويف من عذاب الله، والترغيب في العمل القائد إلى الجنة. قال الخليل : هو التذكير بالخير فيما يرق له القلب، انتهى فهو بلاظاء كيف تصرف، وجمع الموعظة مواعظ، وجمع العظة عظات. وضارعه في اللفظ قوله تعالى: " جعلوا القرآن عضين " في الحجر، وهو بالضاد، ومعناه أنهم فرقوه، وقالوا: هو سحر وشعر وكهانة ونحو ذلك.
وأما الإنظار فهو التأخير والمهلة، تقول أنظرته أي أمهلته، وهو اثنان وعشرون موضعاً.
وأما اللفظ فهو الكلام، وهو مصدر من لفظ يلفظ، وهو موضع واحد " ما يلفظ من قول " في ق~.
وأما الإيقاظ فهو من اليقظة، وهو ضد الغفلة أو النوم، وهو موضع واحد في الكهف " وتحسبهم أيقاظاً ".
وأما الفظ فقيل هو الرجل الكريه الخلق، مشتق من فظ الكرش وهو ماؤه، وهوموضع واحد في آل عمران " ولو كنت فظاً ". وضارعه في اللفظ الغض الذي معناه الفك والتفرقة، تقول فضضت الطابع أي فككته، وانفض الجماعة أي تفرقوا، قال الله تعالى: " لانفضوا من حولك "، " انفضوا إليها " أي تفرقوا.
وأما الحظر فمعناه المنع والحيازة، لأن كل حائز لشيء مانع غيره منه، وهو موضعان: في الإسراء " وما كان عطاء ربك محظوراً " أي ممنوعاً، وفي القمر " كهشيم المحتظر " والمحتظر الذي يعمل الحظيرة. وضارعه في اللفظ الحضر الذي هو ضد الغيبة، ومعناه الإتيان إلى المكان، ولامعنى فارق بينهما، فافهم.
وأما قوله ظهر ظهيرها، وقوله في الظهيرة، وقوله ظهر الظهار، فنتكلم عليهن الآن. فالظهيرة هي شدة الحر، ومنه قوله: " وحين تضعون ثيابكم من الظهيرة ". وأما الظهر فهو خلاف البطن، ومنه قوله: " إلا ما حملت ظهورهما ". والظهار هو من ظاهر الرجل من زوجته، وهو أن يقول لها أنت علي كظهر أمي، ومنه قوله تعالى: " الذين يظاهرون منكم من نسائهم " الآية. وأما قوله ظهر هو بضم الظاء، وهو اسم لوقت زوال الشمس، وهو وقت صلاة الظهر، تقول أظهرنا أي صرنا في وقت الظهر، قال الله تعالى: " وعشياً وحين تظهرون ".
وأما الظهير فهو المعين، والتظاهر التعاون، ومنه قوله تعالى: " وإن تظاهرا عليه فإن الله هو مولاه وجبريل وصالح المؤمنين والملائكة بعد ذلك ظهير ". فإذا علم ذلك ففي كتاب الله تعالى منها وما تصرف منها سبعة وخمسون موضعاً، والله أعلم.
وأما الظفر فهو الذي بالأيدي والأرجل، قال أبو حاتم: يقال ظفر وظفر بضمة واحدة وبضمتين، ولا يقال بالكسر كما تقول العامة، وقد يقال للظفر أظفور، قالت أم الهيثم:
ما بين لقمته الأولى إذا انحدرت ...... وبين أخرى تليها قيد أظفور
وجمع الظفر أظفار وأظافير وقيل أظافير جمع الجمع، كما قيل أقوال وأقاويل، وقيل جمع أظفور. والتظفير هو أخذك الشيء بأطراف أظفارك وتخديشك إياه بها. ووقع في موضع في الأنعام قوله تعالى: " وعلى الذين هادوا حرمنا كل ذي ظفر " والله أعلم.






تقبلوا تحيات اخوكم
ابو تركي

ابوهلا
29th December 2004, 16:52
مشاركه نافعه يابوتركي



لقد اضهرت لنا فيها مواقع اللبس يا فتي الضهر خصوصا فيما يتعلّق في حرف الضاد والظاء :D





ابو فواز تقول

المشكله بالأغلاط الكثير الي يقع فيها الأخوان بين حرف ال(ظ) وحرف ال (ض)


ياعيني علي برائتك يابريءءءءءء|15|


ابو تركي من ناحية انك جاوبت بشكل جيد نعم جاوبت بشكل جيد يامحترف|4|




حسبي الله علي ابليسكم خليتوني اتوتر من الظاد والضاء

ابو تركي
7th January 2005, 04:11
الاخ الغالي ابو هلا



خليتني اتحسف على طرح موضوع الضاد والظاء



ياحسافه يالتعب اللي تعبته :)



شكرا على مرورك



وادخلت البهجه والسرور لكاتب هذا الموضوع



تقبل تحيات اخوك
ابو تركي

أبو علي
13th July 2005, 00:26
بسم الله الرحمن الرحيم

لاهنت يابو تركي على الموضوع الجميل وجزاك الله خير

ولكم خالص الاحترام

اخوك / ابوعلي