المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قصة قاض مكة عبيد بن عمير مع امرأة جميلة


الراوي
1st March 2003, 14:26
كانت امرأة جميلة بمكة، وكان لها زوج ، فنظرت يوما إلى وجهها في المرآة، فأعجبت بجمالها، فقالت لزوجها :

أترى يرى أحد هذا الوجه لا يفتتن به ؟!

قال : نعم .

قالت : من ؟

قال : عبيد بن عمير.

قالت : فأذن لي فيه فلأفتننه ! !

قال : قد أذنت لك ! !

فأتته كالمستفتية، فخلا معها في ناحية من المسجد الحرام ، ،فأسفرت المرأة عن وجهها، فكأنها أسفرت عن مثل فلقة القمر.

فقال لها : يا أمة الله !

فقالت : إني قد فتنت بك ، فانظر في أمري .

قال : إني سائلك عن شيء ، فإن صدقت ، نظرت في أمرك .

قالت : لا تسألني عن شيء إلا صدقتك .

قال : أخبريني لو أن ملك الموت أتاك يقبض روحك أكان يسرك أني قضيت لك هذه الحاجة؟

قالت : اللهم لا.

قال : صدقت .

قال : فلو أدخلت في قبرك ، فأجلست لمساءلة أكان يسرك أني قد قضيت لك هذه الحاجة؟

قالت : اللهم لا.

قال : صدقت .

قال : فلوأن الناس أعطوا كتبهم لا تدرين تأخذين كتابك بيمينك أم بشمالك ، أكان يسرك أني قضيت لك هذه الحاجة؟

قالت : اللهم لا.

قا ل : صدقت .

قال : فلو أردت المرور على الصراط ، ولا تدرين تنجني أم لا تنجني ، أكان يسرك أني قضيت لك هذها لحاجة؟

قالت : اللهم لا .

قال : صدقت .

قال : فلو جيء بالموازين ، وجيء بك لا تدرين تخفين أم تثقلين ، أكان يسرك أني قضيت لك هذه ا لحاجة ؟

قالت : اللهم لا.

قال : صدقت .

قال :فلو وقفت بين يدي الله للمساءلة أكان يسرك أني قضيت لك هذه الحاجة؟

قالت : اللهم لا.

قال : صدقت . ثم قال لها: اتق الله يا أمة الله . فقد أنعم الله عليك ، وأحسن إليك. فرجعت إلى زوجها .

فقال لها: ما صنعت ؟ فقالت له : أنت بطال ، ونحن بطالون ، ثم أقبلت

على الصلاة ، والصوم ، والعبادة . فكان زوجها يقول : مالي ولعبيد بن عمير أفسد علي زوجتي ، كانت كل ليلة عروسا، فصيرها راهبة .

admin
1st March 2003, 16:29
بسم الله الرحمن الرحيم

الراوي
يا ليت تكثر من هالروايات الرائعة الجميلة التي تثلج الصدر.
وجزاك الله خير

اخوكم الجار

ابوهلا
1st March 2003, 20:21
جزاك الله خير


ولله در قاض مكة عبيد بن عمير ... مااعقله





تقبل تحياتي
اخوك ابوهلااااااااااااااا ااا

الراوي
1st March 2003, 20:29
الشكر للجميع
والجميع مطالب بالمشاركة
وتحياتي

فهد بن سالم
1st March 2003, 21:44
أخوي الراوي

روايتك للقصة هذي طيبة ، الله يعطيك العافية

بانتظار رواياتك( قصدي مشاركاتك)