الاخوان الاعزاء
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ومما ورد في يوم عاشوراء
عن عائشة - رضي الله عنها - : قالت : « كان عاشوراءُ يُصَامُ قبلَ رمضانَ ، فلما نزلَ رمضانَ كان من شاءَ صام ، ومن شاءَ أفطر ».
وفي رواية قالت : « كان رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- أمر بصيام يوم عاشوراء... » الحديث.
وفي أخرى قالت : « كانوا يصومون عاشوراءَ قَبْلَ أن يُفْرَضَ رمضانُ ، وكان يوما تُسْتَرُ فيه الكعبةُ ، قالت: فلما فُرِضَ رمضانُ قال رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- : من شاء أن يصومَه فلْيَصُمْهُ، ومن شاء أن يترُكَهُ فَلْيَتْرُكْهُ ».
وفي أخرى قالت : « كان يومُ عاشوراءَ تصومُه قريش في الجاهلية، وكان رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- يصومُهُ في الجاهلية ، فلما قَدِمَ المدينة صامه ، وأمر بصيامه ، فلما فُرِض رمضانُ ترك عاشوراءَ ، فمن شاء صامه ، ومن شاء تركَه ».
وفي أخرى : « فلما فُرِضَ رمضانُ قال : من شاءَ صامه ، ومن شاءَ تركه ».
وفي أخرى : « أن قريشا كانت تصومُ عاشوراءَ في الجاهلية ، ثم أمرَ رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- بصيامه ، حتى فُرِضَ رمضانُ ، فقال رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- : من شاء صامه ، ومن شاءَ فَلْيُفْطِرْ ». أخرجه البخاري ومسلم.
وأخرج الموطأ ، وأبو داود ، والترمذي الرواية الرابعة ، وقالوا فيها : « وكان هو الفريضةَ ». بعد قوله : « فلما فُرِضَ رمضانُ ».
وعن فضل صيام يوم عاشوراء وما فيه من الاجر لمن صامه
عن أبو قتادة الأنصاري - رضي الله عنه - : أن النبيَّ -صلى الله عليه وسلم- قال : «صيام يوم عاشوراء : إِني أحْتَسِبُ على الله أن يكفِّر السنَّةَ التي قبله ، [والسنةَ التي بعده] ». أخرجه الترمذي.
و مع الاسف فأن الروافض جعلوا هذا اليوم يوما فيه معصيه لله وذلك بكثرة البكاء و لطم الخدود وشق الجيوب و ذلك بسبب حزنهم كما يدعون على مقتل الحسين بن علي رضى الله عنه وعن ابيه ، فهم يزعمون ان هذا يوما عظيم وقد امرهم الله بأن يقدموا القرابين و البكاء و اللطم لمقتل الحسين .
قال تعالي " مَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ وَلا لآبَائِهِمْ كَبُرَتْ كَلِمَةً تَخْرُجُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ إِنْ يَقُولُونَ إلأ كَذِبًا " سورة الكهف
__________________
العميـــــــد ، ، ،
|