مجالس قبيلة زعب  

العودة   مجالس قبيلة زعب > المجالس العامة > المجلس الإسلامي

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 15th May 2005, 13:00   #1
العميد
مشرف مجلس الضيافه
 
تاريخ التسجيل: Feb 2003
المشاركات: 762
التباين الجلي في كذب الجفري علي ....



( 1 )


يقول الداعية علي الجفري: إن مسلماً روى في صحيحه: أن بعض أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، اقترحوا عند موته أن يدفنوه عند منبره ، أي في مسجده .

وبهذا ينصر الجفري مذهبه في جواز دفن الأموات داخل المساجد.

وأنا أطلب منه أن يظهر لنا هذه النسخة الفريدة من صحيح مسلم التي يملكها والتي فيها هذا الحديث .

لأن الحديث لم يروه مسلم ، بل رواه ابن ماجه وأحمد والبيهقي وأبو يعلى، كلهم من طريق حسين بن عبد الله بن عبيد الله بن العباس ، والذي نقل الحافظ ابن حجر في تهذيب التهذيب عند ترجمته عن الإمام البخاري أن علي بن المديني قال فيه: تركتُ حديثه وتركه أحمد . ونقل أيضاً عن النوفلي: أن حسين بن عبد الله كان يُرمى بالزندقة . ونقل عن الإمام البخاري أيضاً قوله في حسين بن عبد الله: كان يُتهم بالزندقة.

وروى ابن سعد في الطبقات الكبرى (2ـ292)

أخبرنا محمد بن عبد الله الأنصاري أخبرنا محمد بن عمرو عن أبي سلمة بن عبد الرحمن ويحي بن عبد الرحمن بن حاطب قال: قال أبو بكر الصديق أين يُدفن رسول الله.؟ قال قائل منهم: عند المنبر. وقال قائل منهم: حيث كان يصلي يؤم الناس. فقال أبو بكر: بل يدفن حيث توفى الله نفسه فأخر الفراش ثم حفر له تحته.

محمد بن عمرو بن علقمة. قال عنه الحافظ: صدوق له أوهام

وروى ابن سعد أيضاً عن محمد بن عمر الواقدي أخبرنا إبراهيم بن إسماعيل بن أبي حبيبه عن داود بن الحصين عن عكرمة عن ابن عباس قال لما فرغ من جهاز رسول الله يوم الثلاثاء وضع على سرير في بيته وكان المسلمون قد اختلفوا في دفنه فقال قائل ادفنوه في مسجده وقال قائل: ادفنوه مع أصحابه في البقيع ...... الخ

محمد بن عمر الواقدي. قال عنه الحافظ: متروك.

وروى الإمام مالك رحمه الله في الموطأ ـ كتاب الجنائز ـ ما جاء في دفن الميت

حديث: (546) أنه بلغه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم توفي يوم الاثنين ودفن يوم الثلاثاء وصلى الناس عليه أفذاذا لا يؤمهم أحد فقال ناس: يدفن عند المنبر , وقال آخرون يدفن في البقيع.

وروى البيهقي في الدلائل (7ـ261) وابن النجار في أخبار المدينة صفحة (124)

من طريق محمد بن عمر الواقدي حدثنا عبد الحميد بن جعفر عن عثمان بن محمد الأخنسي عن عبد الرحمن بن سعيد بن يربوع قال: لما تُوفي رسول الله صلى الله عليه وسلم اختلفوا في موضع قبره ، فقال قائل: في البقيع فإنه كان يكثر الاستغفار لهم ، وقال قائل منهم عند منبره ، وقال قائل منهم في مصلاه .... الخ.

وبهذا لا يثبت سند صحيح لرواية الدفن عند المنبر ، فضلاً عن نسبتها لصحيح الإمام مسلم كذباً ، مع العلم أن ثبوت الرواية عن بعض الصحابة جدلاً ، لا يُعطل الحكم المعلوم لدينا من منع الدفن في المساجد ، كما يريد أن يجيره الصوفية وداعيتهم الجفري ، لأنه قد يجهل بعض الصحابة المنع الذي نص عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم في حديث عائشة وعبد الله بن عباس رضي الله عنهم قالا: لما نُزل برسول الله صلى الله عليه وسلم ، طفق يطرح خميصة له على وجهه ، فإذا اغتم كشفها عن وجهه فقال وهو كذلك: ((لعنة الله على اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد)). يحذر مثل ما صنعوا. [متفق عليه]. خاصة وأن هذا النص منه صلى الله عليه وسلم قد صرح بعض الصحابة أنه سمعه منه قبيل وفاته بقليل.

وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ، والحمد لله رب العالمين.

قلت: أفهكذا تكون العصبية للرأي والمذهب؟ بأن نكذب على صحيح مسلم ، وننسب له ما ليس فيه.!!!!!!
__________________
العميـــــــد ، ، ،
العميد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:12


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir