ولا عاد منها إلا مـواري
حيودهـا
|
تهيضْـت يا سباع لـدارٍ
ذكرتهـا |
ودموعها تحفي مـذاري
خدودهـا
|
سبّـاع أمّـك تبكـي
بعيـنٍ حفيـه |
هاضَ الغرام و بيّـحَ
الله سدُودهـا
|
ولكن وقود النار بأقصى
ضميرهـا |
ولكن ينهش موقهـا مـن
برودهـا
|
ولكن
حجـر العيـن فيهـا مليلـه |
بعيـدٍ معشّاهـا زعُـوجٍ
قعودهـا
|
دمـعٍ يشـادي قربـةٍ
شُوشلـيّـة |
ولاني
من الليّ هافيـاتٍ جدودهـا
|
زِعبيّـةٍ يـاعـمّ
مـانـي
هميه |
على الخيل عجْلاتٍ سريعٍ
ردودهـا
|
أنا
من زِعب وزعب إيـلاَ أوْجَهـوا |
وِنْ
أقبلت كنَّ الجـوازي وُرودهـا
|
أهل سربةٍ لادْبرَت
لكِنّهـا مهجّـره |
تقول
فهـودٍ مخطيـاتٍ صيودْهـا
|
لطـاح طايحهـم شـوي
ترايعـوا |
عزيِّ
لغمـرٍ ثبَّـرت بـهْ بلودهـا
|
لصاح صياحٍ بالسّبب
اِفزَعـوا لـه |
متغانـمٍ
عيـنٍ قـراحٍ يـرودهـا
|
لحقوا على مثـل القطـا
يـوم ورد |
ترهِب
صناديد العِدا فـي طرودهـا
|
خيـلٍ تغـذّى للبـلا و
المعـارك |
ترى
لقاحَ الخيل يـردي جهودهـا
|
لا تلقحونَ الخيل يا
زعـب ياهلـي |
وإن
جن مع السّنْداء لـزومٍ يكودهـا
|
إن جَن سماحَ الخدّ
مايلحقـن بكـم |
كـلّ القبايـل جامعيـن
جنـودهـا
|
جينـا الشّريـف بديرتِـه
وإلتقانـا |
مصمل يبغـي حنازيـب
سودهـا
|
طَلَبْ علينا
الخُورهجمـت قصيرنـا |
تسعين
صفرا حسبهـا ومعدودهـا
|
يَامَـا عطينـا دونهـا
مـن سبيّـه |
أصايل
صنـع النّصـارى قيودهـا
|
تمامهن شعيطـان خيالـة
مهـوّس |
تشدي جمالٍ عظهـا فـي
بدودهـا
|
يقطـع قبيلـةٍ ضفهـا
مـايـذرّى |
يحجى ذراها من عواصيف
نودهـا
|
قصيرنا فـي راس عيطـاً
طويلـة |
بمصقّـلات
مِرهِفـاتٍ حـدودهـا
|
عيّـوا عليهـا لابِتـي
واحتمُوهـا |
لين
استتمت وستوى زيـن عودهـا
|
حَرَبنـا والبنـت نشـوٍ
بهاامـهـا |
بشمخ الذراء محجـزاتٍ
عضودهـا
|
تسعيـن ليلـة والعرابـا
معقّـلـة |
قامت
تضالِع من مثانـي زنودهـا
|
شقح البكار اللـيّ زهـن
الجنايـب |
مثل التهامي يوم أحلـى
جرودهـا
|
خيلٍ تناحي خيل وتضـرب
بالقنـا |
ببيضِ الترايب ناقضـات
جعودهـا
|
بنات
عمـيّ كلّهـن شقّـن الخبـا |
سمرِ
الذوايـب كاسيـات نهودهـا
|
علـى الحنايـا نقضـن
الجـدايـل |
هلت مطرها يوم حنـت
رعودهـا
|
وجيههـن مثـل مزنـةٍ
عقربـيّـة |
ستر العـذارى بالملاقـى
اسودهـا
|
كلن نهارَ الهـوش تنخَـى
رجالهـا |
على
سروج الخيل عجل ورودهـا
|
لباسـةٍ للـدّرْع
والطـاّس باللقـاء |
تجيبه
رجالٍ مِـن غنايـم فهودهـا
|
مِـن صنـع داود عليهـم
مشالـح |
شلف تلظى يَشـرَب الـدّم
عودهـا
|
يا ماطعنـوا فـي حربـةٍ
عولقيّـة |
مامنهن
اللـيّ ماتـلاوي عمودهـا
|
الليّ ايتموا في يوم
تسعيـن مُهـرة |
تحت
صليب الخدّ تطـوى لحودهـا
|
تسعين مع تسعين والفيـن
فـارس |
وتسعين
عنانٍ واللواحـي شهودهـا
|
تسعين بين بني عمي وابوي
وخوتي |
اذا عدّت الجـودات ينعـدّ
جُودهـا
|
قبيلـةٍ كـم أذهبـت مِـن
قبيـلـة |
من الربع الخالي الى
الحجاز حدودها
|
زِعب هلَ المـدح والمجـد
والثنـاء |
الربد والوضيحي والجوازي
عنودها
|
إن أجْنبـوا للصّيـد
منهـم تحـوّز |
ودارٍ
يجونهـا ضدهـم مايرودهـا
|
وِن أشملـوا تهـجّ
مِنهـم قبـايـل |
تِقافـت الأ
ظّعـان عجـلٍ شدودهـا
|
وإذا انتـوو فـي ديـرة ياصلونهـا |
بيضَ المحاقـب مقتـرات
لهودهـا
|
وركابهـم يـمّ العِـدى
مِتعبينـهـا |
من ذاق منهـم ضربـة
مايعودهـا
|
يَامَاخذوا من ضدّهـم
مِـن غنيمـة |
ما
طاعوا الحكام من عظـم كودهـا
|
نمـرٍ تشـادي للجـراد
التهـامـي |
أبـوي
حمّـاي السرايـا يقـودهـا
|
أشـوف بالحـره ضعـون
تقللّـت |
مـرٍّ
يباريهـا و مــرٍّ يقـودهـا
|
شفي معه صفـرا تباريـه
عنـدل |
كم
مِن فتـاةٍ غـرّ فيهـا قعودهـا
|
أنا فتاة الحـي بنـت بـن
غافـل |
ما
ودّك يشوفـه بعينـه حسُودهـا
|
شرشوح ذودٍ ضاربٍ لـه
خَريمـه |
وحطّيت
لي عـش باعلـى فنودهـا
|
حوّلت من نظوى ورقيـت
سرحـه |
وشافني عِقيدَ القوم
زيـزوم قودهـا
|
جاني ركيبٍ ونوّخـوا فـي
ذراهـا |
ولا
جيته إلاّ واثقـة مـن عهُودهـا
|
قال حولي يابنـت وانـتِ
بوجهـي |
وسبّب
علينا من الأَعادي قرودهـا
|
أمـرٍ كِتبـه الله وصـار
وتكـوّن |
يعده
اللـي صاغـر فـي مهودهـا
|
بحـرب شِديـدٍ ماتمنّـاه
عـاقـل |
ويومٍ علينـا مـن ليالـي
سعودهـا
|
ذكرت يوم فايتٍ قِـد
مضـى لهـم |
ضوٍّ زمّت عودان الارطىَ
وقودهـا
|
ضوٍّ زمت للمال من عقـب
سريـة |
هشيم
الغضا يدني لحامـي وقودهـا
|
لكن قرون الصّيد من خلـف
بيتنـا |
وضيحيّـة نجعـل دلانـا
جلودهـا
|
تسعين عـدد صيدنـا فـي
عشيّـة |
ويجي
بالجوازي داميـاتٍ خدودهـا
|
قنّاصنـا يـروح شريـقٍ
وينثنـي |
ويجي
بالجلادى لاحقـاتٍ حدودهـا
|
وروّاينـا يـروى بيومـه
وينثنـي |
ويجيب
العرابا ضايمتهـا ديودهـا
|
وغزّاينـا يـروح بيومـه
وينثنـي |
ٍنهد
فـي زيـن العرابـا قعودهـا
|
لنا بيـن حَبْـر
والغرابـة منـزل |
وغلّ
الأعادي لاجيٍ فـي كبودهـا
|
حنّا نزلنـا الحـزم
تسعيـن ليلـة |
ِ
ما ينشدون صدورها من ورودهـا
|
قليبنـا غـزيـرةَ الـجـمّ
عيـلـم |
قبلي
واسط فـي مـلاوي نفودهـا
|
طوله ثمانٍ مع ثمـانٍ
مـع أربـع |
مادارهـا
الـزرّاع يبـذر مدودهـا
|
وهي بحـد ّ الحـاذ مـن
الغضـى |
والفين
بيـتٍ بالمظامـي ترودهـا
|
ألفيـن بيـتٍ نازلـيـن
جبـاهـا |
علشان
وقف الأجنبي فـي نفودهـا
|
تخالِفوا فـي يـوم
تسعيـن لحيـه |
تحدّهـا الرّملـه
لمـوارد عدودهـا
|
دارٍ لِنـا ما هيب دارٍ
لغيـرنـا |
|
|
|
|