عرض مشاركة واحدة
قديم 22nd April 2004, 11:42   #2
بدر الحزام
عضــــو مميــز
 
الصورة الرمزية بدر الحزام
 
تاريخ التسجيل: Mar 2003
المشاركات: 715
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


اخي أبو شبيب أقدم لك تحية صباحية تعانقها وردة قرنفلية , على ما خطت أناملك .



اقتباس:
ان كثيرا منا يفتقد الروح الاجتماعية اذا حصلت للانسان مشكلة ولكن لو فكر قليلاً ان ما يشعره بالاكتئاب هو ان احساسه بالعالم وبذاته اصبح فكره وهذه الفكرة موقف وقرار سلبي هو الذي اتخذه في تفكيره للموقف الذي صادفه اذن المشكلة في الماضي ماضي ونحن الآن نعيش الحاضر وننظر الى المستقبل ونطمح اليه لان المستقبل يمثل لنا المكانة والتقدير وتحقيق الاحلام
لنتأمل هل سنعيش هذه الحياة مره اخرى؟

قال الله تعالى " ومن أعرض عن ذكري فأن له معيشةً ظنكا ونحشره يو القيامة أعمى ، قال ربي لم حشرتني أعمى وقد كنت بصيراً ، قال كذلك أتتك آياتي فنسيتها وكذلك اليوم تنسى "

وقال الله تعالى " ألا بذكر الله تطمئن القلوب "

عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: سمعت رسول الله صلي الله عليه وسلم يقول : " اذا ضن الناس بالدينار والدرهم وتبايعوا بالعينة وتركوا الجهاد واتبعوا أذناب البقر ادخل الله عليهم ذلا لا ينزعه حتى يتوبوا ويرجعوا إلى دينهم "

قال الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله وأسكنه فسيح جناته في معنى الآية :

ومعنى قوله ضن الناس بالدينار والدرهم أي بخلوا بها ولم يقوموا بما أجب الله عليهم فيها وأما قوله فتبايعوا بالعينة فالعينة نوع من أنواع التحايل على الربا وأما قوله واتبعوا أذناب البقر فمعناه أنهم اشتغلوا بالحرث عن ما أوجب الله عليهم . أهـ


فطوبى لمن تدبر وعقل



اقتباس:
ولكن خلقنا الله لعبادته ورزقنا مكتوب ويحتاج الى بذل الاسباب ومن الاسباب التغيير نعم تغير وفكر في التغيير الى الافضل قيم نفسك وماذا تحب ان تكون وماهي السلبيات التي وقعت او العادات المستمره التي تصاحبك وتريد تغييرها اعترف بها واشعر باحساس بانها مؤلمه وعيب إذن لا بد ان يتغير من داخلي وليس ياتيء شخص يقدم لي التغيير إذا لم تملك الإراده القوية في التفكير والادراك والشعور
قال الله تعالى " وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون "
وقال الله تعالي " أفحسبتم أنما خلقناكم عبثاً"
وقال تعالى " ياأيها الناس أعبدوا ربكم الذي خلقكم والذين من قبلكم لعلكم تتقون "
وقال تعالى " والعصر إن الإنسان لفي خسر إلا الذين آمنوا وعملو الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر "

أي إن جنس الإنسان كلهم في خسارة وضلالٍ إلا ( المستثنون من الخشارة والضلال ) من أمن بقلبه وأعتقد إعتقاداً جازما ينافي الجهل وعمل بجوارحه ما تضمنه الإيمان في قلبه , إذ لابد من الإيمان كما قال السلف الصالح رضوان الله عليهم من أن الإيمان إعتقاد بالجنان ( وهو القلب ) ونطقٌ باللسان وعمل بالجوارح والأركان , لا يجزيء بعضها عن بعض ( أي لا بد من الإتيان بها كلها فلا ينفع ايمان من أمن بقلبه ولم يتبعه بعمل صالح خلافاً لاهل البدع والأهواء )



اقتباس:
إذن نبتعد عن التعصب او التمسك بافكار سيئه في الماضي ونجدد أفكارنا بحيوية والتعصب هو الغلو في التعلق بفكرة او مبدأ او موقف من شخص ما
بحيث تصبح انفسنا قاسية وهذا التعصب يحدث شرخاً بحيث لا يدع مكاناً للتسامح ويؤدي الى العنف
قال الله تعالى " إذ جعل الذين كفروا في قلوبهم الحمية حمية الجاهلية "

وروى أبو داود في سننه عن ‏جبير بن مطعم ‏ ‏أن رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال "‏ ‏ليس منا من دعا إلى عصبية وليس منا من قاتل على عصبية وليس منا من مات على عصبية "

وكل أحد ياخذ من قوله ويترك إلا كتاب الله وما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم


اقتباس:
انادي بالعلاج لمشاكلنا بأول خطوه وافضل خطوه انه الايمان بالله وفي تفسير ذلك كٌتب كثيره ولكن هي التذكره والايمان اعتقاد راسخ مثله مثل اليقين ولكن يختلف من انه لا يمكن نقله عن طريق البرهان ويعتمد على الثقه وطمأنينه النفس ويبتعد عن الحجج العقلية
العلاج لكل مشاكلنا في جميع العصور والأزمان هو العودة إلى كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم .
قال الله تعالى " وأن هذا سراطي مستقيما فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيلي "
عن النواس بن سمعان عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "ضرب الله مثلا صراطا مستقيما وعلى جنبتي الصراط سوران فيهما أبواب مفتحة وعلى الأبواب ستور مرخاة وعلى باب الصراط داع يقول يا أيها الناس ادخلوا الصراط جميعا ولا تعوجوا وداع يدعو من فوق الصراط فإذا أراد الإنسان أن يفتح شيئا من تلك الأبواب قال ويحك لا تفتحه - فإنك إن تفتحه تلجه - فالصراط الإسلام والسوران حدود الله والأبواب المفتحة محارم الله وذلك الداعي على رأس الصراط كتاب الله والداعي من فوق الصراط واعظ الله في قلب كل مسلم".


قال الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمة الله عليه وأسكنه فسيح جناته في مجموع الفتاوى المجلد الخامس " ومعلوم أن الإيمان قول وعمل يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية . ولأهل السنة عبارة أخرى في هذا الباب وهي أن الإيمان قول وعمل واعتقاد يزيد بالطاعات وينقص بالمعاصي ، وكلتا العبارتين صحيحة ، فهو قول وعمل ، يعني قول القلب واللسان وعمل القلب والجوارح وهو قول وعمل واعتقاد؛ قول باللسان وعمل بالجوارح واعتقاد بالقلب ، فالجهاد في سبيل الله والصلاة والزكاة والصيام والحج وسائر الأعمال المشروعة كلها أعمال خيرية ، وهي من شعب الإيمان التي يزيد بها الإيمان وينقص بنقصها عند أهل السنة والجماعة؛ وهم أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وأتباعهم بإحسان فشهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله والصلاة والزكاة والصوم والحج والجهاد في سبيل الله وسائر الأعمال المشروعة كلها من شعب الإيمان التي يزيد بها الإيمان وينقص بنقصها . كما قال النبي صلى الله عليه وسلم : " الإيمان بضع وسبعون شعبة فأعلاها قول لا إله إلا الله وأدناها إماطة الأذى عن الطريق والحياء شعبة من الإيمان " متفق على صحته . " أ. هـ رحمة الله عليه


إخواني الأعضاء الحديث له شجون , ولكن في الإختصار الفائدة وكما قيل اللبيب بالإشارة يفهم .


وشكرا لك أخي أبو شبيب مرة أخرى على الموضوع الشيق , ونرجوا منك المعذرة لتعليقنا على موضوعك .



تقبل تحياتي
بدر الحزام غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس